No label defined (Q19431530)

From Wikidata
Jump to navigation Jump to search
No description defined
edit
Language Label Description Also known as
English
No label defined
No description defined

    Statements

    0 references
    فتحُ الرحمن بكشف ما يَلْتبسُ في القرآن (Arabic)
    0 references
    0 references
    بسم الله الرحمن الرحيممُقدّمَة المؤلفِالحمد لله الذي نور قلوبَ العارفين بكتابِهِ العظيم، وأطلعهم على خبايا الزوايا بالبرهان القويم، والصلاةُ والسلامُ على خيرِ الأنام، وعلى آلِه وصحبِهِ البَرَرة الكرام.وبعد:فهذا مختصرٌ في ذكرِ آياتِ القرآنِ المتشابهاتِ، المختلفةِ بزيادةٍ، أو تقديمٍ، أو إبدال حرفٍ بآخر، أو غيرِ ذلك مع بيان سبب تكراره، وفي ذكر أنْموذجٍ من أسئلة القرآن العزيز وأجوبتها، صريحاً أو إشارةً، جمعتُه من كلام العلماء المحققين، ما فَتح اللَّهُ به من فيضِ فضلِهِ المتين، وسميته بـ: " فتحُ الرحمن بكشف ما يَلْتبسُ في القرآن ".واللهَ أسالُ أن ينفع به، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم، وهو حسبي ونعم الوكيل. (Arabic)
    0 references
    قوله تعالى: (الَّذِي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسَ)أي يوسوس في قلوبهم، " مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ " بيانٌ للشيطان الموسوس، فهو جني وإنسيٌّ كقوله تعالى " شَيَاطِينَ الِإنْسِ والجِنِّ ".واعتُرض بأن النَّاس لا يوسوسون في صدور النَّاس، إنما يوسوس في صدورهم الجنُّ، وأُجيب بأن النَّاس يوسوسون في صدور النَّاس أيضاً، بواسطة وسوستهم لهم، بمعنى يليق بهم في الظاهر، حتى تصل وسوستُهم إلى الصدور، والله أعلم." تَمَّتْ سُورَةُ الناس "وتم بعونه تعالى الكتاب، والحمد لله في البدء والختام. (Arabic)
    0 references

    Identifiers

     
    edit
      edit
        edit
          edit
            edit
              edit
                edit